العوامل المؤثرة على تحديد مستوى الرواتب

 

في الشركات ستجد هناك اختلافات في سلم الرواتب وسياسات الأجور والبدلات والسلف , بحيث تدفع بعض الشركات ما يسمى “الحد الأدنى للأجور” واللازم لجذب العدد المطلوب من الموظفين فالكثير من الشركات تدفع فقط الحد الأدنى من الرواتب والأجور لموظفيها الحاليين او المحتملين ,بالنطاق الذي لا يخالف تشريعات العمل .

 


من أبرز العوامل التي تؤثر في بناء سلم الرواتب وتحديد التعويضات بالشركات

 

1- ظروف العرض والطلب

تؤثر ظروف العرض والطب على الجانب الاقتصادي , من بين هذه الجوانب مستويات الراتب في سوق العمل, فتؤثر على هيكل ومستويات الرواتب في السوق .

 

2- سوق العمل وحالة الاقتصاد

الوضع الاقتصادي عامل مؤثر على مستويات الأجور التي تدفعها الشركات المنافسة ففي حالات الكساد يتردد الموظف في حاله عدم الرضا الوظيفي بسبب الخوف من عدم إيجاد عمل اخر , وفي حالة انتعاش الاقتصاد تحاول الشركات الإبقاء على موظفيها وخلف بيئة تحتفظ بهم وتتجنب استقطابهم من الشركات المنافسة .

 

3- ندرة او وفرة بعض المهارات او التخصصات

في سوق العمل من الطبيعي جدا ندرة بعض التخصصات , يؤدي ارتفاع الرواتب المخصصة الى استقطاب المرشحين ممن يمتلكون الخبرة بهذه التخصصات والاحتفاظ بهم ضمن الفريق وتجنب استقطابهم من قبل الشركات المنافسة في سوق العمل .

 

4- القدرة المالية لشركة

هذا العامل من أبرز العوامل المؤثرة على تحديد الرواتب في الشركات, اذا انه من المنطقي ان بعض الشركات تعتذر عن دفع رواتب عالية من اجل الاحتفاظ التنافسي لموظفيها اذا انها تعاني من مشاكل مالية وعدم الوضوح والاستقرار في الموقف المالي لشركة بشكل عام .

 

5- سياسة الشركة حول مستوى الاجر ( مقارنة بالمنافسين )

في هذه المستوى من السياسة سيكون القرار الأول والأخير هو قرار إدارة الشركة من مجلس الإدارة والمدراء المعنيين , هنا يتمحور الأمر حول رؤية أصحاب القرار في هذه الشركات وسياستهم فلهم أن يقرروا أن يدفعوا لموظفيهم رواتب أعلى او ادنى من او موازي لسوق , وهي تستند على استراتيجية إدارة الشركة .

 

6- التكنولوجيا الحديثة

في عصرنا الحالي , التكنولوجيا هي من العوامل المؤثرة في تحديد الرواتب والأجور حيث أن بعض الوظائف تستلزم وجود أفراد يتمتعون بمهارات تكنلوجية محددة وقد تكون تلك المهارة نادرة مما يزيد من الرواتب المخصصة لهم .

 

7- العولمة

أدى نشوء الشركات الكبرى الى زيادة هذه “المصطلح” من حيث تعدد الجنسيات وإحداث تغير هائل في هيكلة الرواتب لدى الكثير من الشركات في مختلف القطاعات , أحدثت طفرة في الرواتب في قطاعات مثل صناعة النفط والغاز والطاقة المتجددة وما إلى ذلك .

 

8- القوانين والتشريعات السائدة

لا توجد اليوم دولة في العالم ليس لديها قوانين وتشريعات تنظم الأجور والرواتب ,هذه القوانين ملزمة لكل الشركات والمنظمات الخاضعة لقوانين العمل .

 


تويتر –  لينكد إن

مقالات قد تهمك :